• انشاء مصانع مصغرة داخل السجون

    05/05/2010

     مديرة القسم النسائي بإدارة سجون الخبر خلال لقاء الثلاثاء بالغرفة
     
    انشاء مصانع مصغرة داخل السجون للاستفادة من مواهب النزيلات
     

    اكدت مديرة القسم النسائي بإدارة السجون - فرع الخبر - خلود الراشد على اتباع الادارة الية جديدة لتحسين مستوى التعامل مع النزلاء واسرهم موضحة ان البداية انطلقت بتغيير العديد من المصطلحات "حيث استبدال كلمة سجينة بـ (نزيلة)، والسجن بـ (اصلاحية) والسجانات الى (ملاحظات ومشرفات) .
     
    وقالت الراشد خلال استضافتها في لقاء الثلاثاء الشهري لغرفة الشرقية الذي عقد امس 4 مايو 2010 و حاورتها مديرة الفرع النسوي لهيئة حقوق الانسان بالمنطقة الشرقية شريفة الشملانة ان رعاية وتوفير الحياة الكريمة اضافة الى رعاية اسر السجناء وتأهيلهم وظيفيا للعمل تاتي ضمن الاطر التي تركز عليها ادارة السجون وذلك "لمواكبة احتياجات المجتمع وصقل مهارات النزيلات .
     
    واوضحت الراشد ان ادارة السجون تنطلق من شعارها الجديد لهذا العام وهو ( من منا لايخطئ ) وعلى ضوء ذلك تم تنفيذ العديد من النشاطات المهنية للاستفادة من فترة محكوميتهن بما ينفعهن وايضا متابعتهن بعد الخروج من السجن.
     
    كما استشهدت بمشاركة النزيلات باعمالهن في معارض مختلفة كمهرجان الجنادرية الذي احتضن اعمال يدوية متنوعة من انتاج السجينات وحققت ارقاما جيدة في المدخول حيث وصلت الى مبلغ 33 الف ريال خلال اربعة ايام الامر الذي تفاعلت معه ادارة المهرجان و طلبت تزويدها بمنتجات اخرى الا ان استعدادهن للمشاركة في معارض الظهران حال دون ذلك .
     
    واعتبرت الراشد ان الية التواصل مع اسر السجناء سيتم بالتعاون مع العديد من الجهات كجمعية البر بالمنطقة الشرقية وبرنامج الامير محمد بن فهد لتنمية الشباب" وقالت : نعمل على اعادة تأهيل النزيلة حتى لاتعود للخطأ مرة اخرى، بخضوعها لبرامج تدريبية لتطوير مهاراتها وذلك ليتقبلها المجتمع , مشيرة الى ان فكرة انشاء مصانع مصغرة او مشاغل داخل السجون دخلت حيز التنفيذ لتحقيق الاستفادة من مواهب الفتيات وقالت : المقومات التي نسعى الى توفيرها هي : فكرة المشروع و الدعم بالرعاية الاعلانية المجانية وتقبل المجتمع لتخدم رؤوس الاموال الفتيات وبذلك نحذو حذو سجون المدينة المنورة التي نفذت مشروع تصنيع الاحذية واقامت مصنع داخل الاصلاحيات لتدريب السجينات.
    من جانبها اكدت الشملان على الحاجة إلى جمعيات متخصصة لرعاية السجناء، ما قد يسهم في رفع المشكلات مشيرة الى ان المنطقة بحاجة الى جمعيات اهلية ولجان اهلية تدعم الفتيات والاسر خصوصا زوجات السجناء واطفالهم". فيما اوضحت المدير التنفيذي في جمعية البر بدرية العثمان ان "لجنة رعاية اسر السجناء التابعة للجمعية تقدم الدورات التدريبية للسجناء وتساهم في توظيف السجناء بعد خروجهم من السجن ، اضافة الى رعاية اسرهم وصرف مستحقات شهرية وتقديم قروض ورعاية لاحقة وفرص وظيفية لهم، حيث تتكفل اللجنة بدفع المرتبات مقابل توظيفهم بالشركات، لدمجهم في المجتمع".
    فيما نوهت مديرة القسم النسوي في برنامج الامير محمد بن فهد لتنمية الشباب منى الطعيمي الى المعوقات والمشكلات التي تواجه الجهات التي تهتم في تنفيذ انشطة لاسر السجناء" وهي عدم التحاق بعض ابنائهم في الدورات التدريبية وعدم اهتمام تلك الاسر بالتعليم فالحاجة تبقى للوعي لتغير مصير تلك الاسر ".
    حضر اللقاء العديد من اسر السجناء واطفالهم الذين سردوا حكاياتهم وكيفية تعامل الجهات الخيرية معهم.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية